أخبار عربية و عالمية

بعد انطلاق المؤتمر الافتراضي الدولي الأول “مناهضة العنف لحياة برفق”.. تعرف على أهداف وتوصيات المبادرة

Published

on

انطلق المؤتمر الافتراضي الدولي الأول “مناهضة العنف لحياة برفق” عبر تطبيق “زووم، والذي يستمر على مدى يومين متتاليين 30 و31 من شهر يوليو الجاري، برعاية العديد من المؤسسات الإعلامية، من بينهم صحيفة “البوابة”.
ويأتي ذلك المؤتمر تبعًا لمبادرة “نحو التعافي نمضي” في دولة الكويت كمبادرة يقوم عليها عناصر فاعلة في المجتمع العربي، وتضم عددًا من خيرة المختصين من أكاديميين وخبراء ومهنيين في مجالات الصحة النفسية المجتمعية، من العديد من الدول العربية، منها الكويت والسعودية وفلسطين والجزائر وتونس والأردن واليمن وليبيا ومصر.
وجاء ذلك المؤتمر نظرًا لتزايد ظاهرة العنف في مجتماعاتنا، سواء كان واقعًا ضد المرأة أو الطفل، وتهدف تلك المبادرة إلى القضاء على العنف بشتى صوره، والتماسك الاجتماعي بين أفراد الأسرة، والتنشئة الاجتماعية والنفسية السليمة للأبناء، عبر برامج تثقيفية اجتماعية ونفسية وأنشطة إدارة الخلافات الأسرية والتربية الإيجابية وإدارة الغضب، مما يساهم في تعزير الأسرة وترابطها الداخلي، وبرامج توعوية حول العنف الأسري وتتضمن أساليب الوقاية والعلاج من العنف الأسري وكيفية التعامل مع العنف.
ويبحث المؤتمر عن الحلول الناجحة لمحاربة ظاهرة العنف من خلال الوقوف على أهم أسبابها، ومن ثم وضع التوصيات اللازمة وتفعيل دور المختصين للمساهمة في التخفيف من الآثار السيكولوجية على المتضررين من العنف؛ حيث سيشهد المؤتمر مشاركات بحثية محلية ودولية متنوعة لنخبة من المختصين الأكاديميين.
كما تهدف تلك المبادرة إلى ضرورة تضافر كافة الجهود للتصدي لظاهرة العنف، كما ترحب تلك المبادرة بانضمام وتعاون الجميع من أجل حياة أفضل يعمها الرفق والتسامح والسلام والحب في أوطاننا كما يدعونا ديننا الإسلامي الحنيف.
جاء هذا المؤتمر بجهود تطوعية من مؤسسيه وهم الأستاذة هدى الماجد، والأستاذة مريم عبدالله، ورئيس المؤتمر الدكتور محمد العكر، والمقرر دكتور أحمد عليان عيد، ورئيس اللجنة التحضيرية الدكتورة كلثوم عوض، ورئيس اللجنة العلمية الدكتور عيسى المحتسب، ورئيس اللجنة الإعلامية الدكتور عبدالرحمن الظفيري.
كما جاء ذلك المؤتمر ضمن رسالة وواجب إنساني تحتمه علينا إنسانيتنا وضميرنا الإنساني وديننا الحنيف؛ الذي أمرنا بنشر الحب والتسامح والرحمة والسلام بين الإنسانية جمعاء.
بدورها قدمت مؤسسة المبادرة، الأستاذة هدى الماجد، التحية لو نها الكويت والوطن العربي، كما قدمت الشكر لكل المشاركين، مؤكدة لكل طفل ولكل أسرة ان هناك حياة جميلة تنتظرهم بعد تفعيل توصيات هذا المؤتمر بإذن الله، مشيرة إلى أن أهداف المؤتمر كان من أجل قاعدة تعريفية نبني على أساسها الجهود الإنسانية التي تهدف إلى التصدي العقبات بشكل افضل والتصميم الأدوات بشكل أفضل، لتحقيق التنمية المستدامة، في المنطقة العربية كافة.
وفي آخر كلمتها، قدمت الشكر مجددا للجميع، متمنيةتحقيق المؤتمر أهدافه الطموحة، معتذرة عن اقتضاب كلمتها لإصابتها بفيروس كورونا.
وقال رئيس المؤتمر الدكتور محمد العكر، من دولة فلسطين الشقيقة، قد رسمنا معا لوحة فنية جميلة، الكل شارك فيها وابدع فيها المؤسسين والقائمين واللجان والراعي والمشاركات والباحثين والداعمين.
وأضاف”العكر” خلال كلمته، أن الجميع شاهد العنف ضد الأطفال والمراءة والشباب وغيره، عن طريق الإعلام المرئ والمقروء، لذا أتت فكرة المبادرة، موضحا يأتي العنف من عدم الرقابة على الزعلان المرئي والمسموع، لذا أتت المبادرة لنبذ العنف بطرق علمية مدروسة للتخلص من هذه الظاهرة الداخلية على المجتمعات العربية.
في سياق متصل، قال رئيس اللجنة العلمية الدكتور عيسى المحتسب، في ختام الجلسة الافتتاحية، إن العنف مستخدم في جميع البيئات وان هناك عنف مشروع ولذلك يجب أن نتوقف عنده، لنتأكد من مدى صلاحيته في الإستخدام وكذلك للعنف أنواع منها الفطري والمكتسب.
وأوضحت الدكتورة كلثوم حسين عوض بهزادي، دور مدير المدرسة في الحد من العنف المدرسي، لأهمية دوره خاصة المرحلة المتوسطة، والتي تنتمي لها.
وأكدت ان العنف المدرسي يشكل العنف الأخطر، كونه بجميع بين الوجه المجتمعي والمؤسسات فهو يمارسه أفراد المجتمع بشكل جماعي داخل إطار مؤسسات وهي المدرسة بجميع المستويات التعليمية فيمارس المدرس والطلاب العنف بمختلف مستوياتهم وادوارهم في المنظومة التربوية والتعليمية، لزشاعة ثقافة عنف داخل إطارهم المدرسي.

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الشائعة

Exit mobile version