كُتاب البوابة
الاحتيال الإلكتروني
للتقنية التي لا تعد ولا تحصى فوائدها على الإنسان.. جوانب سلبية نتجت عن استغلال ضعاف النفوس هذه التقنية في سلب ونهب وسرقة أموال الناس بالباطل.. وبحذق ومهارة من عصابات متخصصة في الإجرام الإكتروني ، واستغلال غفلة البعض أو ثقتهم المفرطة في الآخرين أو جهلهم بالمحاذير التي يجب التنبه لها حين التعامل بأجهزة الاتصال الحديثة التي تكاد حياتنا لا تتم إلا بها وصار الفضاء المفتوح مشرع الأبواب أمام كل مخادع يستغل الآخرين في السطو على حساباتهم أوالاحتيال عليهم بشتى الطرق والوسائل.
في أيامنا هذه اتسعت دائرة الاحتيال والتعديل الإلكتروني الذي صار يشمل إلى جانب سرقة الأموال سرقة الحسابات والبيانات والمحتويات الشخصية كالهوية وغيرها.
عادة ما يستخدم هؤلاء المحتالين حيلًا عدة لجذب ضحاياهم وعلى رأس ذلك إغراؤهم بالربح الوفير والمال الكثير الذي يسيل له اللعاب.. ويقدمون مواقع موثوقة وفي الحقيقة هم لا يملكون منها الا اسمها فقط. أضف إلى ذلك إتقانهم فن الإقناع.
يكون الاستهداف من خلال أرباح الأسهم وإصدار شهادات معتمدة.. وتطور الأمر في الآونة الأخيرة إلى إصدار رخص القيادة للسيدات عن بعد.
يمكننا أن نتعرف على هؤلاء المحتالين من خلال التالي :
أولا / عندما يطلبون أن يكون التحويل إلى حسابات شخصية.
ثانيا / عندما يطلبون منك تحويل مبالغ مالية رمزية بحجة استثمارها ويعيدونها مع أرباح بسيطة ومن ثم بطلبون زيادة التحويل حتى تزيد الأرباح ؛ وهنا مربط الفرس والفأس التي وقع على الرأس.
كيف لا تسقط في شراك هؤلاء؟
أولا / عدم التعامل مع أي جهة غير موثوقة تتواصل معك هاتفيا أو من خلال برامج التواصل.
ثانيا / من المهم جدا لك حين تريد استثمار أموالك أو دفع مبالغ مالية لإصدار شهادات مالية أو أي عملية مالية معرفة موقع الشركة ورقم سعودي وليس أي رقم هاتف.
رابعا / التعرف على حقيقة نشاط هذه الجهة المالية من خلال عملائها إن أمكن.
خامسا استفسار الجهات السعودية الحكومية المختصة فهي طوق الأمان لي ولك ولإقتصاد وأمن الوطن.
أخي الكريم الأمر بين يديك.. وبوعيك وحذرك وحرصك تضمن سلامة أموالك. فقط لا يغرنك طمع أو حلاوة منطق أو حجج متقنة هدفها سلبك وضياع أموالك.
حفظ الله الوطن والمواطن من كل مخادع شرير لا يبغي لنا خيرا.