Connect with us

الطب

ابره الاجهاض متى يبدا مفعولها

Published

on

ابره الاجهاض متى يبدا مفعولها

الإجهاض هو الإنهاء المبكر للحمل ويعتبر من أصعب العمليات التي يمكن إجراؤها سواء بالأدوية عن طريق إبرة الإجهاض أو من خلال التدخل الجراحي، ولذلك سنعرض في هذا المقال معلومات حول ابره الاجهاض متى يبدا مفعولها وذلك من خلال موقع البوابة

الأسباب التي تدعو للقيام بالإجهاض

  • الكشف عن العيوب الخلقية أو المشاكل الوراثية أو التشوهات الجنينية التي قد تؤدي إلى ولادة طفل بإعاقة ذهنية أو جسدية أو تشوهات خطيرة.
  • إذا استمر الحمل أو يمكن أن يضر الأم وتسبب مضاعفات قد تؤثر على صحتها، مثل السرطان أثناء الحمل، يطلق عليه الإجهاض العلاجي.
  • الحمل خارج الرحم.
  • في حالة توقف نبض قلب الجنين فجأة.
  • عدم رغبة الأم في الاستمرار في الحمل لأسباب شخصية، مثل عدم قدرة الأسرة على تربية الطفل بسبب الوضع المالي، أو عدم كفاية وقت الحمل، أو عدم قدرة الأم على تربية الطفل، أو وفاة الأب، أو عدم الاستعداد العقلي للحمل، والعديد من الأسباب الشخصية الأخرى

كيفية الاجهاض

تختلف طريقة الإجهاض حسب عمر الأم والجنين، الإجهاض هو إما إجهاض طبي يتم إجراؤه بواسطة إبرة إجهاض أو طبيب يقوم بإجراء إجهاض جراحي بتدخل جراحي في كلتا الحالتين، يجب إجراء جميع عمليات الإجهاض تحت إشراف الطبيب، ويجب على الطبيب إبلاغها لتجنب أي مضاعفات قد تؤثر على الأم وهو التالي:

  • الإجهاض الدوائي : في هذا النوع من الإجهاض، يتم استخدام الأدوية والإبر لإجهاض الجنين والمشيمة التي تحيط به، ويستخدم هذا النوع بعد مرور سبعة أسابيع من الحمل.
  • الإجهاض بالشفط : إذا كان عمر الجنين من 14 إلى 16 أسبوعًا ، يتم استخدام هذا النوع حيث يقوم الطبيب بإدخال أنبوب في الرحم لسحب كل شيء من الرحم وغسله جيدًا.
  • تفريغ و توسيع الرحم : هذا النوع يستخدم بعد 15 أسبوعًا من الحمل، حيث يقوم الطبيب بتوسيع الرحم ثم استخدام المعدات الطبية لتفريغ جميع محتويات وبطانة الرحم في الرحم.

أنواع ابره الإجهاض وكيفية استخدامها

يوجد مجموعة من الإبر المستخدمة في حالة الإجهاض فيما يلي: 

  • ميفيبريستون : الدواء يمنع الجسم من الاستفادة من هرمون الحمل الرئيسي البروجسترون ويتمثل دور البروجسترون في تهيئة الرحم لاستقبال الجنين وزرعه في الجسم في حالة عدم وجود كميات كافية من هرمون الحمل هذا، يمنع الجسم تكوين الأجنة ويتم إطلاقها واحدة تلو الأخرى، وتبلغ نسبة نجاح الإجهاض بنفس الدواء وحده حوالي 80٪ أو أقل.
  • ميثوتريكسات : يمنع الدواء نمو وانقسام الخلايا في الجسم بما في ذلك الخلايا الموجودة في المشيمة وبالتالي يمنع استمرار الحمل، الدواء مخصص للإجهاض عندما يحدث خارج الرحم وعادة ما يحدث في قناتي فالوب مما يضع حياة الأم وخصوبتها في خطر.
  • ميزوبروستول :يعمل هذا الدواء عن طريق التسبب في تقلص عضلات الرحم بقوة مما يؤدي إلى عدم استقرار وتراجع الجنين في الرحم، وعلى الرغم من أن الدواء فعال في عملية الإجهاض إلا أنه عادة لا يستخدم بمفرده ولكنه خطير بسبب الجانب التأثيرات وعادة ما يستخدم مع أحد الأدوية السابقة.

بالمقارنة مع الأنواع الأخرى من إبر الإجهاض، فإن الميثوتريكسات سريع المفعول ويمكن استخدامه بالطرق التالية:

  • يجب أن تحصل المرأة الحامل على حقن الميثوتريكسات مرة واحدة في الأسبوع.
  • يجب تأكيد وفاة الجنين قبل الحقن لأن جرعة واحدة يمكن أن تسبب تشوهات جنينية خطيرة.
  • تذكر عدم تجاوز جرعة الحقن الأسبوعية بحوالي 20 مجم.
  • تعاني المرأة الحامل من تقلصات والم و تعاني من تقلصات شديدة ونزيف.
  • النساء الحوامل قد يعانون من أعراض أخرى مثل الصداع والقشعريرة والتقيؤ والغثيان.
  • يمكن استخدام بعض من المسكنات، مثل الإيبوبروفين، لكن الأسبرين محظور.
  • إذا كان الحمل خارج الرحم، فيجب زيادة الجرعة قليلاً، وتتمثل ميزة هذه الحقن في أنها تقتل جميع الخلايا داخل الرحم أو خارجه وتعيد تحضير بطانة الرحم استعدادًا للحمل.

اقرأ أيضا أول علامات الحمل على اللولب

إبرة الاجهاض متى يبدأ مفعولها

من بين الأسئلة التي تطرحها النساء، متى تبدأ إبرة الإجهاض في العمل؟ يبدأ الميثوتريكسات عادة بعد الحقن الأول ويجب استخدامه تحت إشراف طبي ووصفة طبية لتجنب أي مضاعفات، عادة ما تستغرق عملية الإجهاض باستخدام الإبر شهرًا واحدًا أو عدة أسابيع لضمان الإجهاض الكامل وإزالة جميع الخلايا.

الأعراض الجانبية المصاحبة لأبره الاجهاض

لإبرة إجهاض الميثوتريكسات بعض الآثار الجانبية المصاحبة لها، بما في ذلك:

  • تقرحات الفم مصحوبة بألم شديد في الفم وتغيرات في التذوق.
  • الشعور بالقلق وعدم الاستقرار والقيء.
  • إصابة المرأة بالإسهال.
  • آلام العين، الحساسية، تهيج الجلد، تساقط الشعر.
  • مشاكل التنفس الناتجة عن تغيرات في الرئتين، وعند حدوث مثل هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب على الفور.
  • يزيد فقر الدم من خطر النزيف.
  • وجود عيب في الجنين إذا كان الجنين لا يزال على قيد الحياة، فلا يتم استخدامه.

المخاطر الناجمة عن الإجهاض

  • الإجهاض الناقص : هذا شائع في الإجهاض الدوائي، حيث يبقى جزء من الحمل في الرحم ولا يسقط أثناء الإجهاض، وفي هذه الحالة يجب على المرأة الذهاب إلى المستشفى لإكمال علاج الإجهاض.
  • جرح في الرحم أو أي عضو آخر : مع زيادة عمر الجنين، تزداد احتمالية الإصابة بهذه الأعراض.
  • النزيف الغزير أو الغزير : عادة ما يكون النزيف نادرا ولكن في حالات نادرة يكون شديد جدا بحيث يتطلب نقل الدم وفي حالة حدوث هذه المضاعفات يجب استشارة الطبيب على الفور لحماية صحة الأم ومنع حدوث مضاعفات خطيرة.
  • العدوى : أهم أعراض الإصابة بالعدوى هي:
  • آلام شديدة في المعدة والظهر.
  • الإسهال والقيء يستمر لمدة 24 ساعة أو أكثر.
  • حمى ودرجات حرارة عالية.
  • الإفرازات المهبلية تكون لها رائحة كريهة.
  • يقوم الطبيب بإعطاء المرأة مضادات حيوية لتجنب الإصابة بعد الإجهاض.
Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2023 Anl7j